روى ياقوت الحمويّ في "معجم الأدباءِ" :
مَلكنا فَكانَ العَفو مِنّا سَجيَّةً -- فَلَمّا مَلَكتُمْ سالَ بالدَّمِ أبطُحُ
وحَلَلتُمْ قَتلَ الأسارى وطالما -- غَدَونا عَن الأسرى نَعفُ ونَصفَحُ
فَحسبُكُم هذا التفاوتُ بَينَنا -- وكُلُّ إِناءٍ بالذي فِيهِ يَنضَحُ
وفي معجم"العين" للخليل :
والفَرَسُ يَنضَحُ: أي يعرَقُ
والجَبَلُ يَنضَحُ: إذا تَحَلَّبَ الماءُ مِن بين صُخُوره
والجَرَّةُ تنضَحُ بالماء: يخرُج الماء مِن الخَزَف لرِقَّتِها
يقول الشاعر،
و يأبى الذي في القلبِ إلا تبيُّنا -- وكل إِناءٍ بالذي فيه يَنضَحُ
ويقول ابن أبي سُلمى
وَمَهما تَكُن عِندَ امرِئٍ مِن خَليقَةٍ -- وَإِنْ خالَها تَخفى عَلى النَّاسِ تُعلَمِ
مَلكنا فَكانَ العَفو مِنّا سَجيَّةً -- فَلَمّا مَلَكتُمْ سالَ بالدَّمِ أبطُحُ
وحَلَلتُمْ قَتلَ الأسارى وطالما -- غَدَونا عَن الأسرى نَعفُ ونَصفَحُ
فَحسبُكُم هذا التفاوتُ بَينَنا -- وكُلُّ إِناءٍ بالذي فِيهِ يَنضَحُ
وفي معجم"العين" للخليل :
والفَرَسُ يَنضَحُ: أي يعرَقُ
والجَبَلُ يَنضَحُ: إذا تَحَلَّبَ الماءُ مِن بين صُخُوره
والجَرَّةُ تنضَحُ بالماء: يخرُج الماء مِن الخَزَف لرِقَّتِها
يقول الشاعر،
و يأبى الذي في القلبِ إلا تبيُّنا -- وكل إِناءٍ بالذي فيه يَنضَحُ
ويقول ابن أبي سُلمى
وَمَهما تَكُن عِندَ امرِئٍ مِن خَليقَةٍ -- وَإِنْ خالَها تَخفى عَلى النَّاسِ تُعلَمِ